اسواق وبورصات عربيع وعالميه

الخميس، 15 مارس 2012

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل - الوسيط

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل - الوسيط

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل



الرياض (رويترز) - أنهت البورصة السعودية تعاملات الاسبوع عند أعلى مستوى في 42 شهرا ويقول محللون بارزون ان مؤشر أكبر سوق للاسهم في العالم العربي سيواصل الاتجاه الصعودي مدعوما بقوة السيولة والتفاؤل بشان أداء الاسواق العالمية.


ويرى المحللون أن المؤشر خلال الاسبوع المقبل قد يسجل ارتفاعا يتراوح بين اثنين و2.5 بالمئة ليسجل مستوى يصل الى 7800 نقطة وأن الدعم في الاساس سيأتي من قطاعي البنوك والبتروكيماويات لاسيما أسهم سابك والراجحي القيادية.


وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الاربعاء مرتفعا 0.6 بالمئة الى 7568 نقطة وهو أعلى مستوى اغلاق منذ سبتمبر ايلول 2008 لتصل بذلك مكاسبه المسجلة منذ بداية العام الى 18 بالمئة.


وقال هشام أبو جامع مدير الاستثمار لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "الاسواق العالمية تتعافى بشكل قوي ومتسارع في أمريكا وأوروبا والصين. الان الامور كلها جيدة وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على السوق خصوصا على قطاعي البنوك والبتروكيماويات."


وتوقع أبو جامع ارتفاع السوق بنسبة اثنين الى 2.5 بالمئة الاسبوع المقبل ليصل الى نحو 7800 نقطة.


من جانبه قال ابراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي ان اتجاه السوق لا يزال صعوديا وانه يستهدف مستوى يتراوح بين 7760 و8188 نقطة.


وأوضح الدوسري أن حركة المؤشر جاءت بدعم من سهم سابك القيادي الذي تخطى جاجز 102 ريال (27.2 دولار) موضحا أن السهم الان يستهدف مستوى 107 ريالات وفي حال النجاح في اختراق ذلك المستوى سيصعد بالمؤشر الى نقطة المقاومة الثانية الواقعة عند 8188 نقطة.


ولفت الدوسري الى حركة شركات من المرجح أن يكون لها وزن على المؤشر مستقبلا مثل مصرف الانماء وبعض شركات البتروكيماويات.


وأضاف أن توقعات أرباح الربع الاول من العام الجاري على خلفية الارباح الممتازة التي سجلتها الشركات المدرجة في 2011 من شأنها أن تعزز الاتجاه الصعودي للسوق.


وقال لرويترز "الارباح التي حققتها الشركات المدرجة في 2011 محفزة جدا وفي اعتقادي أنها ستدفع السوق في موجة صاعدة وأننا سنسمع أخبارا جيدا بنهاية الربع الاول من 2012."


لكن الدوسري حذر من تكرار الازمة التي شهدها السوق بنهاية عام 2007 وبداية 2008 عندما وصل الى مستويات تجاوزت 11 ألف نقطة ثم هوى الى نحو 4070 نقطة.


وقال "السلوك انذاك مشابه لما يحدث الان. السيولة بقطاع البتروكيماويات على سبيل المثال كانت تمثل 35 بالمئة من قيم التداولات قبل اغسطس 2011 لكنها تراجعت الى 18 بالمئة لترتفع السيولة على قطاعات مثل التأمين الى 25 بالمئة."


وأضاف "السيولة المضاربية سيولة هشة لا يمكن أن تدعم الاتجاه الصاعد للسوق (لفترة طويلة)."


وتابع أن المؤشرات الفنية الان متضخمة ومكررة للصورة التي كان عليها السوق في تلك الفترة.


وأبدى أمله في حدوث عمليات جني أرباح لتعزيز الاتجاه الصعودي للسوق قائلا "تأخر جني الارباح سيكون تأثيره أعنف على موجة الصعود."


وبلغت أحجام التداول يوم الاربعاء الاربعاء 14.8 مليار ريال.


(الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)

الوسيط

__________________
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الخميس، 15 مارس 2012

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل - الوسيط

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل - الوسيط

محللون: المؤشر السعودي يستهدف 7800 نقطة مدعوما بالسيولة وأجواء التفاؤل



الرياض (رويترز) - أنهت البورصة السعودية تعاملات الاسبوع عند أعلى مستوى في 42 شهرا ويقول محللون بارزون ان مؤشر أكبر سوق للاسهم في العالم العربي سيواصل الاتجاه الصعودي مدعوما بقوة السيولة والتفاؤل بشان أداء الاسواق العالمية.


ويرى المحللون أن المؤشر خلال الاسبوع المقبل قد يسجل ارتفاعا يتراوح بين اثنين و2.5 بالمئة ليسجل مستوى يصل الى 7800 نقطة وأن الدعم في الاساس سيأتي من قطاعي البنوك والبتروكيماويات لاسيما أسهم سابك والراجحي القيادية.


وأنهى المؤشر السعودي تعاملات الاربعاء مرتفعا 0.6 بالمئة الى 7568 نقطة وهو أعلى مستوى اغلاق منذ سبتمبر ايلول 2008 لتصل بذلك مكاسبه المسجلة منذ بداية العام الى 18 بالمئة.


وقال هشام أبو جامع مدير الاستثمار لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "الاسواق العالمية تتعافى بشكل قوي ومتسارع في أمريكا وأوروبا والصين. الان الامور كلها جيدة وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على السوق خصوصا على قطاعي البنوك والبتروكيماويات."


وتوقع أبو جامع ارتفاع السوق بنسبة اثنين الى 2.5 بالمئة الاسبوع المقبل ليصل الى نحو 7800 نقطة.


من جانبه قال ابراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي ان اتجاه السوق لا يزال صعوديا وانه يستهدف مستوى يتراوح بين 7760 و8188 نقطة.


وأوضح الدوسري أن حركة المؤشر جاءت بدعم من سهم سابك القيادي الذي تخطى جاجز 102 ريال (27.2 دولار) موضحا أن السهم الان يستهدف مستوى 107 ريالات وفي حال النجاح في اختراق ذلك المستوى سيصعد بالمؤشر الى نقطة المقاومة الثانية الواقعة عند 8188 نقطة.


ولفت الدوسري الى حركة شركات من المرجح أن يكون لها وزن على المؤشر مستقبلا مثل مصرف الانماء وبعض شركات البتروكيماويات.


وأضاف أن توقعات أرباح الربع الاول من العام الجاري على خلفية الارباح الممتازة التي سجلتها الشركات المدرجة في 2011 من شأنها أن تعزز الاتجاه الصعودي للسوق.


وقال لرويترز "الارباح التي حققتها الشركات المدرجة في 2011 محفزة جدا وفي اعتقادي أنها ستدفع السوق في موجة صاعدة وأننا سنسمع أخبارا جيدا بنهاية الربع الاول من 2012."


لكن الدوسري حذر من تكرار الازمة التي شهدها السوق بنهاية عام 2007 وبداية 2008 عندما وصل الى مستويات تجاوزت 11 ألف نقطة ثم هوى الى نحو 4070 نقطة.


وقال "السلوك انذاك مشابه لما يحدث الان. السيولة بقطاع البتروكيماويات على سبيل المثال كانت تمثل 35 بالمئة من قيم التداولات قبل اغسطس 2011 لكنها تراجعت الى 18 بالمئة لترتفع السيولة على قطاعات مثل التأمين الى 25 بالمئة."


وأضاف "السيولة المضاربية سيولة هشة لا يمكن أن تدعم الاتجاه الصاعد للسوق (لفترة طويلة)."


وتابع أن المؤشرات الفنية الان متضخمة ومكررة للصورة التي كان عليها السوق في تلك الفترة.


وأبدى أمله في حدوث عمليات جني أرباح لتعزيز الاتجاه الصعودي للسوق قائلا "تأخر جني الارباح سيكون تأثيره أعنف على موجة الصعود."


وبلغت أحجام التداول يوم الاربعاء الاربعاء 14.8 مليار ريال.


(الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)

الوسيط

__________________
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق