اسواق وبورصات عربيع وعالميه

الخميس، 15 مارس 2012

واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن - الوسيط

واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن - الوسيط


واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن


صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، عن مخاوف بلادها من نوايا إيران لزعزعة الاستقرار في اليمن، مشيرة إلى أن ذلك يمثل أحد أسباب ضرورة عمل واشنطن مع السلطات اليمنية من خلال التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.

وجاء ذلك في ردّ لنولاند خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية أمس الخميس، على موقف واشنطن من التقارير الأخيرة حول الدعم الإيراني للانتفاضات في اليمن وتوريد شحنات أسلحة للثوار اليمنيين.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا إيران عززت في الأشهر الماضية الانفتاح السياسي وتهريب الأسلحة إلى متمردين وغيرهم من القادة السياسيين في اليمن بمسعى لتعزيز تأثيرها من خلالهم في المنطقة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس الماضي، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مهربين إيرانيين يدعمهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يستخدمون قوارب صغيرة لنقل أسلحة (إي كي- 47) وقاذفات صواريخ وغيرها لاستبدال أسلحة قديمة يستخدمها المتمردون.

ووفقا للصحيفة، فقد ذكر المسؤولون الأمريكيون أن المساعدات الإيرانية إلى اليمن الصغيرة نسبياً، ولكن مستمرة لجهة تزويد المتمردين بالأسلحة الآلية وقاذفات القنابل ومواد صناعة المتفجرات وبعض ملايين الدولارات نقداً.

وصرّح السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين، الشهر الماضي، بأن إيران تزيد من أنشطتها في اليمن وقد تمثل تهديداً كبيراً لاستقراره وأمنه، لافتاً إلى أن هناك زيادة في التمويل الإيراني وجهوداً من قبل إيران لزيادة نفوذها ليس مع عناصر الشيعة الزيدية فحسب ولكن مع عناصر سنية أيضاً.

وفي السياق ذاته عبّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى اليمن، عبر عن قلق بلاده من نشاط إيراني في اليمن, مؤكداً أن هناك مَنْ يعمل على تقويض الأمن في اليمن, ومشدداً على أن بريطانيا "ستقف ضده".

ومن جانبه، أكد المحلل السياسي محمد مدهش لـ"العربية.نت" أن إيران قدمت الدعم بصورة غير رسمية لجماعة الحوثي في صعدة خلال مواجهاتها مع القوات الحكومية بين عامي 2004 و2009.

وأضاف أن الأوضاع السياسية الراهنة وعدم الاستقرار السياسي في البلاد منذ اندلاع الأزمة مطلع العام الماضي وفقدان سيطرة الحكومة على أجزاء كبيرة من البلاد، قد ساعد الجانب الايراني على استغلال ذلك وتوسيع نشاطه وفتح خطوط اتصالات مع قوى وتيارات وشخصيات سياسية معارضة، وليست محسوبة مذهبياً على الطائفة الشيعية.

الوسيط

__________________
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الخميس، 15 مارس 2012

واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن - الوسيط

واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن - الوسيط


واشنطن تبدي مخاوفها من نوايا إيران في اليمن


صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، عن مخاوف بلادها من نوايا إيران لزعزعة الاستقرار في اليمن، مشيرة إلى أن ذلك يمثل أحد أسباب ضرورة عمل واشنطن مع السلطات اليمنية من خلال التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.

وجاء ذلك في ردّ لنولاند خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية أمس الخميس، على موقف واشنطن من التقارير الأخيرة حول الدعم الإيراني للانتفاضات في اليمن وتوريد شحنات أسلحة للثوار اليمنيين.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا إيران عززت في الأشهر الماضية الانفتاح السياسي وتهريب الأسلحة إلى متمردين وغيرهم من القادة السياسيين في اليمن بمسعى لتعزيز تأثيرها من خلالهم في المنطقة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس الماضي، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مهربين إيرانيين يدعمهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يستخدمون قوارب صغيرة لنقل أسلحة (إي كي- 47) وقاذفات صواريخ وغيرها لاستبدال أسلحة قديمة يستخدمها المتمردون.

ووفقا للصحيفة، فقد ذكر المسؤولون الأمريكيون أن المساعدات الإيرانية إلى اليمن الصغيرة نسبياً، ولكن مستمرة لجهة تزويد المتمردين بالأسلحة الآلية وقاذفات القنابل ومواد صناعة المتفجرات وبعض ملايين الدولارات نقداً.

وصرّح السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين، الشهر الماضي، بأن إيران تزيد من أنشطتها في اليمن وقد تمثل تهديداً كبيراً لاستقراره وأمنه، لافتاً إلى أن هناك زيادة في التمويل الإيراني وجهوداً من قبل إيران لزيادة نفوذها ليس مع عناصر الشيعة الزيدية فحسب ولكن مع عناصر سنية أيضاً.

وفي السياق ذاته عبّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى اليمن، عبر عن قلق بلاده من نشاط إيراني في اليمن, مؤكداً أن هناك مَنْ يعمل على تقويض الأمن في اليمن, ومشدداً على أن بريطانيا "ستقف ضده".

ومن جانبه، أكد المحلل السياسي محمد مدهش لـ"العربية.نت" أن إيران قدمت الدعم بصورة غير رسمية لجماعة الحوثي في صعدة خلال مواجهاتها مع القوات الحكومية بين عامي 2004 و2009.

وأضاف أن الأوضاع السياسية الراهنة وعدم الاستقرار السياسي في البلاد منذ اندلاع الأزمة مطلع العام الماضي وفقدان سيطرة الحكومة على أجزاء كبيرة من البلاد، قد ساعد الجانب الايراني على استغلال ذلك وتوسيع نشاطه وفتح خطوط اتصالات مع قوى وتيارات وشخصيات سياسية معارضة، وليست محسوبة مذهبياً على الطائفة الشيعية.

الوسيط

__________________
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق