اسواق وبورصات عربيع وعالميه

الخميس، 15 مارس 2012

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة - الوسيط

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة - الوسيط

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة

اليوم - مونتريال

من بحيرات كندا الساحرة

مناظر سياحية خلابة

تحظى كندا بزيارة الكثير من الناس من جميع أنحاء المعمورة، فهي إحدى البلدان الأنشط والأجمل والأكثر سلامة في العالم، ويقدر الجميع مرونة الحياة فيها ورقي تعامل شعبها.
وكندا اسم أطلقه الهنود الحمر وكان يعني القرية الصغيرة، وامتدت تلك القرية الصغيرة لتكون كندا هي نفسها الحالية، القارة التي تمتد بين المحيطين الأطلسي والهادي ، وهي تمتد عرضاً من الشرق إلى الغرب مسافة 5514 كيلومتر وبطول 4634 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب و ذلك في أقصى شمال أمريكا الشمالية.
وتتمتع كندا بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة بحيث يطلق عليها اسم بلد المليون بحيرة. وتضم الكثير من المناظر الفريدة من نوعها، المياه الغزيرة، البحيرات الساحرة، والنباتات البرية الرائعة والمدن الجميلة الراقية. وغيرها من الأشياء التي توفر الفرص الذهبية النادرة والأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق.
ومن السهل واليسير بالنسبة للزائر إدراك ورؤية ذلك الكم الهائل من الجمال والمناظر الطبيعية، فالبلاد بكاملها تربطها شبكة مواصلات حديثة تجعل المسافات بين كل هذه المدن والقرى والأماكن السياحية المتنوعة والمتفرقة قريبة جداً.
تنقسم كندا إلى عشر مقاطعات وإقليمين حدوديين وهي: نيوفوندلاند، لابرادور، نوفاسكويتا، جزيرة الأمير إدوارد، نيو برانزويك، كويبك، أونتاريو، مانيتوبا، سسكتشوان، ألبرتا، كولومبيا البريطانية، يوكون والمناطق الشمالية الغربية.
أما البلدان المجاورة لكندا فهي الولايات المتحدة كما تشرف على كل من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي.
ويحدها بحر «بيفورت» والقطب الشمالي من الشمال، وخليج «بفين» ومضيق «ديفس» في الشمال الشرقي ويفصلان «كندا» عن «جرينلاند» ويحدها من الشرق المحيط الأطلنطي و «الولايات المتحدة» من الجنوب والمحيط الهادي في الغرب و»الاسكا» في الشمال الغربي.
و بالرغم من امتداد كندا الجغرافي الواسع والمتنوع إلا أن عدد سكانها لا يتعدى 31 مليون نسمة وأغلبية السكان يوجدون في قطعة ضيقة في مقاطعتي كويبك وأونتاريو الممتدة على الحدود مع الولايات المتحدة.
والسكان الأصليون في كندا ينقسمون إلى ثلاث قوميات رئيسية: الهنود الحمر، والمتيس (خليط من الهنود الحمر والأوروبيين) والإسكيمو، وجميع هذه الأقوام معاً تشكل حالياً نسبة 3 بالمائة فقط من إجمالي عدد السكان، أما الباقون فهم من المهاجرين الذين ينتمون إما لأصول عربية أو إفريقية أو أوروبية أو آسيوية. ويرتبط جميع المهاجرين ارتباطا وثيقا بكندا ويحبونها محبة شديدة.
وأكثر ما يهم الكنديين هو بناء الحياة الهنيئة والمستقرة والسليمة، مما يعني التمتع بالحياة الطيبة والاستجمام والراحة دون الاهتمام الزائد بالنواحي المادية على عكس سلوك شعوب بعض الدول المتقدمة.
كما يفتخر الكنديون بالتنوع البشري الذي تتمتع به كندا حيث يشكل المهاجرون العدد الأكبر من سكانها ويبلغ متوسط المهاجرين سنوياً ما بين 200 و250 ألف مهاجر من مختلف الدول العالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الخميس، 15 مارس 2012

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة - الوسيط

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة - الوسيط

كندا بلد الطبيعة الخلابة والمليون بحيرة

اليوم - مونتريال

من بحيرات كندا الساحرة

مناظر سياحية خلابة

تحظى كندا بزيارة الكثير من الناس من جميع أنحاء المعمورة، فهي إحدى البلدان الأنشط والأجمل والأكثر سلامة في العالم، ويقدر الجميع مرونة الحياة فيها ورقي تعامل شعبها.
وكندا اسم أطلقه الهنود الحمر وكان يعني القرية الصغيرة، وامتدت تلك القرية الصغيرة لتكون كندا هي نفسها الحالية، القارة التي تمتد بين المحيطين الأطلسي والهادي ، وهي تمتد عرضاً من الشرق إلى الغرب مسافة 5514 كيلومتر وبطول 4634 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب و ذلك في أقصى شمال أمريكا الشمالية.
وتتمتع كندا بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة بحيث يطلق عليها اسم بلد المليون بحيرة. وتضم الكثير من المناظر الفريدة من نوعها، المياه الغزيرة، البحيرات الساحرة، والنباتات البرية الرائعة والمدن الجميلة الراقية. وغيرها من الأشياء التي توفر الفرص الذهبية النادرة والأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق.
ومن السهل واليسير بالنسبة للزائر إدراك ورؤية ذلك الكم الهائل من الجمال والمناظر الطبيعية، فالبلاد بكاملها تربطها شبكة مواصلات حديثة تجعل المسافات بين كل هذه المدن والقرى والأماكن السياحية المتنوعة والمتفرقة قريبة جداً.
تنقسم كندا إلى عشر مقاطعات وإقليمين حدوديين وهي: نيوفوندلاند، لابرادور، نوفاسكويتا، جزيرة الأمير إدوارد، نيو برانزويك، كويبك، أونتاريو، مانيتوبا، سسكتشوان، ألبرتا، كولومبيا البريطانية، يوكون والمناطق الشمالية الغربية.
أما البلدان المجاورة لكندا فهي الولايات المتحدة كما تشرف على كل من المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي.
ويحدها بحر «بيفورت» والقطب الشمالي من الشمال، وخليج «بفين» ومضيق «ديفس» في الشمال الشرقي ويفصلان «كندا» عن «جرينلاند» ويحدها من الشرق المحيط الأطلنطي و «الولايات المتحدة» من الجنوب والمحيط الهادي في الغرب و»الاسكا» في الشمال الغربي.
و بالرغم من امتداد كندا الجغرافي الواسع والمتنوع إلا أن عدد سكانها لا يتعدى 31 مليون نسمة وأغلبية السكان يوجدون في قطعة ضيقة في مقاطعتي كويبك وأونتاريو الممتدة على الحدود مع الولايات المتحدة.
والسكان الأصليون في كندا ينقسمون إلى ثلاث قوميات رئيسية: الهنود الحمر، والمتيس (خليط من الهنود الحمر والأوروبيين) والإسكيمو، وجميع هذه الأقوام معاً تشكل حالياً نسبة 3 بالمائة فقط من إجمالي عدد السكان، أما الباقون فهم من المهاجرين الذين ينتمون إما لأصول عربية أو إفريقية أو أوروبية أو آسيوية. ويرتبط جميع المهاجرين ارتباطا وثيقا بكندا ويحبونها محبة شديدة.
وأكثر ما يهم الكنديين هو بناء الحياة الهنيئة والمستقرة والسليمة، مما يعني التمتع بالحياة الطيبة والاستجمام والراحة دون الاهتمام الزائد بالنواحي المادية على عكس سلوك شعوب بعض الدول المتقدمة.
كما يفتخر الكنديون بالتنوع البشري الذي تتمتع به كندا حيث يشكل المهاجرون العدد الأكبر من سكانها ويبلغ متوسط المهاجرين سنوياً ما بين 200 و250 ألف مهاجر من مختلف الدول العالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق