اسواق وبورصات عربيع وعالميه

الأحد، 1 أبريل 2012

فندق الريتز لندن: حس بريطاني تاريخي عميق


فندق الريتز لندن: حس بريطاني تاريخي عميق

الوسيط موقع منتـديات الوَســٌـــيــطَ الإقتصاديه للاسهم والبورصه والعملات والمعادن والسلع

ما زال فندق الريتز في لندن واحداً من أكثر الأسماء المعترف بها في صناعة الفندقة. ويقصده زوار العاصمة البريطانية من أجل التمتع بشاي المساء أو لمجرد المشي تحت صف الأشجار بجانب جرين بارك في قلب منطقة بيكاديللي-مايفير لمعرفة ما إذا كان يمكنهم رؤية ضيف من كبار الشخصيات أو الملوك المقيمين في الفندق. وقد شكل الفندق واحداً من معالم لندن لأكثر من قرن من الزمن.



الريتز كارلتون أحد المعالم البارزة على الساحة الفندقية في لندن

يعرف الفندق بكونه مقصداً لكبار الشخصيات وليس واحداً من الفنادق الجديدة على الساحة الفندقية في العاصمة، والتي تستهدف المشاهير من عالم الموسيقى أو الموضة. كما ويعتبر الفندق الذي يجاور قصر باكنغهام ولا يبعد كثيراً عن هورس جاردز، والـ وست منستر والوايتهول مناسباً للزبائن الأثرياء.

وغالباً ما يكون الضيوف من الأكبر سناً، ومن غير المحتمل أن ترى العائلات التي لديها أطفال صغار في الممرات. كما ويدير الفندق سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر بالملابس.

إذ يتم إبلاغ الزبائن أثناء عملية تسجيل الوصول أنه على الرغم من حريتهم في اختيار ملابسهم في غرفهم الخاصة وفي بهو الفندق، إلا أنه على الرجال لبس ربطة عنق وقميص وجاكيت أثناء تناول الطعام في الفندق. ويشمل ذلك أيضاً وقت تناول طعام الإفطار في الصباح.

فخامة إدواردية


ستلاحظ أن الديكور في الفندق هو من أهم مؤشرات الأناقة، حيث أن البانيل المصنوع من الخشب الداكن والرخام الأبيض قد تم تصميمهما بطريقة متجانسة. أما ألوان الأثاث فهي تتراوح بين لون الكريم والألوان الوردية، في مزيج من الفخامة الإدواردية والكلاسيكية الفرنسية التي طبعت القرن التاسع عشر. وحتى السجاد كان واضحاً أنه باهظ الثمن لحد بعيد.

وغطيت الجدران في جميع أنحاء الفندق، لا سيما في غرفة الطعام الرئيسية، برسوم يدوية إضافة إلى النماذج المصنوعة من الجص، أما الأطباق وأغطية الطاولات فهي صناعة صينية فاخرة. وغالباً ما يكون هناك فرقة موسيقية أو عازف بيانو ليعزفوا أمام الضيوف، الذين يستمتعون بتناول المرطبات قبل العشاء أو في البار.

ويعطي الفندق شعوراً بأنك في صرح تاريخي، إذ يمكن للمرء أن يتخيل صفقات تغير العالم واجتماعات الأبواب المغلقة على أعلى مستوى وراء هذه الجدران، أو حتى المشروبات في زاوية من زوايا البار.

وفي حال كان من المؤكد النزول في هذا الفندق، إذا كان بالإمكان تحمل التكاليف، يجب على الزوار القادمين من الشرق الأوسط أن يكونوا على استعداد لمنغصات بسيطة، حيث أن أحجام الغرف والحمامات ليست بنفس الحجم الذي قد يتوقع المرء من فندق خمس نجوم في دول الخليج.

وتكاد تكون مرافق وخدمات الأعمال غير متوفرة.ففي حين أنه من الممكن الوصول إلى شبكة الإنترنت، إلا أن مركز الأعمال لم يكن يحتوي أثناء الزيارة سوى على جهاز حاسوب واحد بجانب غرفة الهاتف في اللوبي.

أما إذا كان أحد يرغب بقضاء ليلة في الخارج، فإن فندق الريتز يفاخر بالنادي الخاص به في الطابق السفلي، حيث يعد مكاناً مثالياً لتناول وجبة متأخرة بعد مشاهدة عرض أو التمتع ببعض وسائل الترفيه في المساء.

يمكن أن نقول إن الإقامة في الفندق واجبة فقط في حال رغب الضيوف في التعرف على الحس التاريخي لبريطانيا أو للاستمتاع بتذوق شاي المساء. واحرص على الحجز في وقت مبكر، حيث وصلت قائمة الانتظار لأربعة أشهر حتى بالنسبة للضيوف!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحد، 1 أبريل 2012

فندق الريتز لندن: حس بريطاني تاريخي عميق


فندق الريتز لندن: حس بريطاني تاريخي عميق

الوسيط موقع منتـديات الوَســٌـــيــطَ الإقتصاديه للاسهم والبورصه والعملات والمعادن والسلع

ما زال فندق الريتز في لندن واحداً من أكثر الأسماء المعترف بها في صناعة الفندقة. ويقصده زوار العاصمة البريطانية من أجل التمتع بشاي المساء أو لمجرد المشي تحت صف الأشجار بجانب جرين بارك في قلب منطقة بيكاديللي-مايفير لمعرفة ما إذا كان يمكنهم رؤية ضيف من كبار الشخصيات أو الملوك المقيمين في الفندق. وقد شكل الفندق واحداً من معالم لندن لأكثر من قرن من الزمن.



الريتز كارلتون أحد المعالم البارزة على الساحة الفندقية في لندن

يعرف الفندق بكونه مقصداً لكبار الشخصيات وليس واحداً من الفنادق الجديدة على الساحة الفندقية في العاصمة، والتي تستهدف المشاهير من عالم الموسيقى أو الموضة. كما ويعتبر الفندق الذي يجاور قصر باكنغهام ولا يبعد كثيراً عن هورس جاردز، والـ وست منستر والوايتهول مناسباً للزبائن الأثرياء.

وغالباً ما يكون الضيوف من الأكبر سناً، ومن غير المحتمل أن ترى العائلات التي لديها أطفال صغار في الممرات. كما ويدير الفندق سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر بالملابس.

إذ يتم إبلاغ الزبائن أثناء عملية تسجيل الوصول أنه على الرغم من حريتهم في اختيار ملابسهم في غرفهم الخاصة وفي بهو الفندق، إلا أنه على الرجال لبس ربطة عنق وقميص وجاكيت أثناء تناول الطعام في الفندق. ويشمل ذلك أيضاً وقت تناول طعام الإفطار في الصباح.

فخامة إدواردية


ستلاحظ أن الديكور في الفندق هو من أهم مؤشرات الأناقة، حيث أن البانيل المصنوع من الخشب الداكن والرخام الأبيض قد تم تصميمهما بطريقة متجانسة. أما ألوان الأثاث فهي تتراوح بين لون الكريم والألوان الوردية، في مزيج من الفخامة الإدواردية والكلاسيكية الفرنسية التي طبعت القرن التاسع عشر. وحتى السجاد كان واضحاً أنه باهظ الثمن لحد بعيد.

وغطيت الجدران في جميع أنحاء الفندق، لا سيما في غرفة الطعام الرئيسية، برسوم يدوية إضافة إلى النماذج المصنوعة من الجص، أما الأطباق وأغطية الطاولات فهي صناعة صينية فاخرة. وغالباً ما يكون هناك فرقة موسيقية أو عازف بيانو ليعزفوا أمام الضيوف، الذين يستمتعون بتناول المرطبات قبل العشاء أو في البار.

ويعطي الفندق شعوراً بأنك في صرح تاريخي، إذ يمكن للمرء أن يتخيل صفقات تغير العالم واجتماعات الأبواب المغلقة على أعلى مستوى وراء هذه الجدران، أو حتى المشروبات في زاوية من زوايا البار.

وفي حال كان من المؤكد النزول في هذا الفندق، إذا كان بالإمكان تحمل التكاليف، يجب على الزوار القادمين من الشرق الأوسط أن يكونوا على استعداد لمنغصات بسيطة، حيث أن أحجام الغرف والحمامات ليست بنفس الحجم الذي قد يتوقع المرء من فندق خمس نجوم في دول الخليج.

وتكاد تكون مرافق وخدمات الأعمال غير متوفرة.ففي حين أنه من الممكن الوصول إلى شبكة الإنترنت، إلا أن مركز الأعمال لم يكن يحتوي أثناء الزيارة سوى على جهاز حاسوب واحد بجانب غرفة الهاتف في اللوبي.

أما إذا كان أحد يرغب بقضاء ليلة في الخارج، فإن فندق الريتز يفاخر بالنادي الخاص به في الطابق السفلي، حيث يعد مكاناً مثالياً لتناول وجبة متأخرة بعد مشاهدة عرض أو التمتع ببعض وسائل الترفيه في المساء.

يمكن أن نقول إن الإقامة في الفندق واجبة فقط في حال رغب الضيوف في التعرف على الحس التاريخي لبريطانيا أو للاستمتاع بتذوق شاي المساء. واحرص على الحجز في وقت مبكر، حيث وصلت قائمة الانتظار لأربعة أشهر حتى بالنسبة للضيوف!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق